Off Canvas sidebar is empty


عمان- تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، دعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، للمشاركة في أعمال القمة العربية التي ستعقد في مدينة الظهران السعودية في الخامس عشر من شهر نيسان الحالي.

وتسلم نائب جلالة الملك، سمو الأمير فيصل بن الحسين، دعوة خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله في قصر الحسينية سفير المملكة العربية السعودية في عمان سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود.

وأكد نائب جلالة الملك، خلال اللقاء، حرص الأردن بقيادة جلالة الملك على نجاح أعمال القمة العربية المقبلة، وخروجها بقرارات تسهم في تفعيل التعاون والعمل العربي المشترك، وخدمة القضايا العادلة للأمة العربية والحفاظ على مصالحها، وبما يلبي تطلعات الشعوب العربية في العيش بأمن وسلام.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين.


القاهرة - أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، اليوم الاثنين، فوز عبد الفتاح السي سي لتولي رئاسة البلاد لفترة ثانية بنسبة  97.08%.وقالت الهيئة إن نسبة الإقبال في الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت مؤخراً بلغت 41%.

 


عمان –  عُقِدَت قمّة الحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال 2018، التي أقيمت تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في مركز الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت يوم الأثنين الموافق 26 آذار حيث قامت زين بدعم القمة كراعي اتصالات.

وشارك في أعمال القمة رئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا والسيدة عقيلته، وعدد من رؤساء الدول السابقين، ومؤسس مبادرة الحائزين على جائزة نوبل والقادة من أجل الأطفال الناشط الحقوقي الهندي والحائز على جائزة نوبل للسلام كايلاش ساتيارثي والحائزين على جائزة نوبل للسلام، بالإضافة إلى حضور أكثر من 250 مسؤولا حكوميا وقيادات فكرية وشبابية وأكاديميين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني من مختلف الدول.

وناقش المشاركون في القمة وضع خطة قابلة للتنفيذ لمعالجة التحديات التي تواجه الأطفال المتأثرين بالهجرة القسرية، وآليات التوصل إلى إجراءات عملية ومستدامة من أجل توفير التعليم والرعاية الصحية للأطفال اللاجئين والنازحين وضمان حقوقهم وحمايتهم من الاستغلال وسوء المعاملة.

وخرج المشاركون بالقمة الخروج بتوصيات للعالم وللمنصات العالمية، لترجمتها إلى افعال، تساعد أطفال العالم وبناء بلدانهم، لتحسين حياة الأطفال، ممن يعانون الأزمات، ومساعدتهم ليتمكنوا مستقبلا من بناء أوطانهم.


بكين - غادر قطار يعتقد انه يضم وفدا رفيع المستوى من كوريا الشمالية العاصمة الصينية، الثلاثاء 27 مارس/آذار 2018، في أعقاب زيارة مفاجئة تفيد بعض التقارير أن كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية شارك فيها.

فالقطار ذو اللونين الأخضر والأصفر الذي ظهر أمس الاثنين، أطلق عاصمة من التكهنات، حول زيارة الزعيم الكوري الشمالي إلى الصين، في أول رحلة له خارج البلاد، ولقائه التاريخي المنتظر مع نظيريه من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

ووفقا للمقطع المصور الذي نشرته قناة نيبون اليابانية، يبدو القطار الملون باللون الأخضر الزيتوني والشرائط الصفراء مماثلاً للقطار الذي استقله كيم جونغ إل، والد كيم، خلال زيارته إلى الصين عام 2011 قبيل وفاته.

تأكيدات إعلامية

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية في وقت سابق أن قطاراً خاصاً يحمل مسؤول كوري رفيع المستوى، ربما يكون كيم، قد شوهد في مدينة داندونغ الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية. وأظهرت قناة نيبون مقطعاً مصوراً للقطار خلال وصوله إلى بكين يوم الاثنين 26 مارس/آذار.

وذكرت وكالة بلومبرغ الأميركية، أمس الإثنين، نقلاً عن 3 مصادر مقربة أن الزعيم الكوري الشمالي كان في زيارة إلى العاصمة الصينية. ولم تؤكد وزارة الخارجية الصينية تلك الزيارة بعد.

كما نقلت صحيفة تشوسون إلبو الكورية الجنوبية المحافظة عن مسؤول بارز بالمخابرات لم تنشر اسمه قوله أن الوفد ضم كيم وأنه غادر عائدا إلى كوريا الشمالية.

وذكرت صحيفة هانكيوره اليسارية الكورية الجنوبية كذلك أن كيم سافر إلى بكين للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد ظهر أمس الاثنين قبل أن يغادر إلى "وجهة ثالثة" اليوم الثلاثاء. ولم تورد الصحيفة مصادر معينة ولم تحدد "الموقع الثالث" لكنها قالت إنه قد يكون في الصين.

مصادر دبلوماسية في الصين قالت إن مسؤولا كوريا شماليا بارزا يزور البلاد لكنها قالت إنها لا تعرف بالتحديد من هو.
قصة الباص الملون

وقال تشينغ زياو، الأستاذ المشارك بكلية الدراسات الدولية بجامعة رينمن في بكين: "ربما أن كيم جونغ أون يريد أن يتبع تقاليد استقلال القطار خلال زياراته، وهو تقليد معروف منذ فترة حكم كيم إل سونج"، مشيراً إلى جد كيم جونغ أون وأول زعيم للدولة بعد نشأتها عام 1948. وكان كيم إل سونج قد وصل إلى الصين مستقلا القطار خلال زيارته الأولى إلى البلاد عام 1982.

واتباعاً لتقاليد والده، يُذكر أن كيم جونغ إل كان يمتلك 6 قطارات فاخرة يستقلها داخل كوريا الشمالية ويتوقف في 20 محطة تمت إقامتها خصيصاً من أجله، بحسب ما ذكرته صحيفة Chosun Ilbo الكورية عام 2009.

وكان كيم جونغ إل، الذي كان يتجنب السفر بالطائرة، يستقل القطار أيضاً خلال زياراته النادرة إلى الصين وروسيا وأوروبا الشرقية. وتوفى إثر أزمة قلبية أثناء تواجده على متن القطار عام 2011، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الكورية الشمالية.

ومن الأرجح أن كيم جونغ أون يستخدم أحد قطارات والده، وتذكر صحيفة Chosun Ilbo أن تلك القطارات مصفحة ومزودة بهواتف تتصل الأقمار الاصطناعية وشاشات تلفزيونية مسطحة وقاعات للمؤتمرات وغرف نوم وقاعات استقبال. ولا تتجاوز سرعة القطارات 37 ميل في الساعة(60 كم/ساعة).

وذكر تشينغ أن "كل التفاصيل المتعلقة بهذه الرحلة تماثل تفاصيل زيارة كيم جونغ إل. أولا، كلتا الرحلتين كانتا بالقطار الأخضر. ثانياً، كانت كلتا الزيارتين مفاجئة دون توافر أي معلومات مسبقة عنهما. ثالثاً، كانت وسائل الإعلام اليابانية هي أول من يكتشف أمر الزيارة ويعلن عنها. ومن خلال كل تلك التفاصيل، اعتقد أنه كيم جونغ أون هو من يقوم بالزيارة هذه المرة".
 


بيروت- قالت صحيفة موالية للحكومة السورية اليوم الأربعاء، إن الجيش السوري يستعد لعملية "ضخمة" في آخر مدينة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية ما لم تقبل جماعة جيش الإسلام بتسليم المنطقة.

وأكدت صحيفة الوطن نقلا عن مصدر عسكري "توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعدادا لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما ما لم يوافق إرهابيو جيش الإسلام على تسليم المدينة ومغادرتها".-(رويترز)


عمان- عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء، مباحثات مع رئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا، تناولت العلاقات بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وخلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الأمير علي بن الحسين، وعدد من كبار المسؤولين في البلدين، جرى التأكيد على ضرورة توسيع مستويات التعاون بين الأردن وبنما في المجالات كافة، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والطاقة والملاحة البحرية.

ورحب جلالة الملك، في كلمة له خلال المباحثات الموسعة، بزيارة الرئيس فاريلا إلى الأردن، مؤكدا جلالته عمق العلاقات بين البلدين، وأهمية هذه الزيارة في تمتين علاقات الصداقة بين الأردن وبنما، والبناء عليها لتوسيع التعاون وتقوية التبادل الاقتصادي بينهما.

وأعرب جلالة الملك عن سعادته بمشاركة الرئيس البنمي في قمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال 2018، الذي بدأت أعمالها في منطقة البحر الميت يوم أمس.

من جانبه، أعرب رئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا، في كلمة له، عن سعادته بزيارة الأردن، وإعجابه بقيادة جلالة الملك والجهود التي يبذلها من أجل تحقيق الاستقرار والسلام وتعزيز الحوار ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط وكذلك تعزيز الحوار بين أتباع جميع الأديان، والذي يشكل أهمية كبيرة لبنما.

وقال إن هذه الزيارة تشكل فرصة للتقريب بين أمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط، "ونسعى من خلال الأردن وقيادة جلالة الملك إلى زيادة تبادل الزيارات بين المنطقتين"، مشيرا إلى تطلع بلاده للارتقاء بمستويات التبادل التجاري والتعاون السياحي، والعمل مع الأردن لبناء عالم أكثر أمنا من خلال التعاون الوثيق في المجال الأمني.

وعبر الرئيس البنمي عن سعادته بالمشاركة في قمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال 2018، وإعجابه بمستوى التنظيم وبرسالتها وبمدى الالتزام تجاه هدف نبيل يتمثل بمكافحة عمالة الأطفال.

وأضاف عندما نتابع وسائل الإعلام في أمريكا اللاتينية، تكون الأخبار مختلفة عما نراه  في المنطقة، فالإعلام يركز فقط على الصراعات، ولكن هناك أيضا من يعملون بجد لبناء مستقبل أفضل لشعوبهم وللمنطقة.

وقال إن العلاقات بين البلدين ستشهد نموا بعد هذه الزيارة، وبما يسهم في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، كما سأقوم بإرسال وفد إلى الأردن، وسنعمل على فتح سفارة في عمان.

وخلال المباحثات، لفت جلالة الملك إلى المزايا الاستثمارية والتنافسية التي يوفرها الاقتصاد الأردني، وما تتمتع به المملكة من موقع استراتيجي مميز واتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول، جعلت منها بوابة للانطلاق نحو أسواق المنطقة والعالم.

وتم خلال المباحثات، التي تخللها غداء عمل، استعراض التحديات والأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.

وأكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود لكسر الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد جلالته على أهمية تكثيف الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي، وتعزيز التعاون بين البلدين بهذا الخصوص، كون خطر الإرهاب يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.

وأكد الرئيس فاريلا، خلال المباحثات، حرص بلاده على توطيد العلاقات مع الأردن وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبما يخدم مصالح البلدين.

وأعرب عن تقدير بلاده للدور المهم الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، مشيدا بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها المملكة تجاه اللاجئين.

وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير المخابرات العامة، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ووزير الصناعة والتجارة والتموين.

كما حضرها عن الجانب البنمي عدد من كبار المسؤولين، والسفير البنمي غير المقيم لدى المملكة.

وكانت جرت لفخامة رئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا، لدى وصوله قصر الحسينية، مراسم استقبال رسمية، حيث كان جلالة الملك عبدالله الثاني في مقدمة مستقبليه.

واستعرض الزعيمان حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزفت الموسيقى السلامين الوطني البنمي والملكي الأردني


تل ابيب - المستشار الجديد للرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون، الذي سيتسلم منصبه رسمياً في 9 أبريل/نيسان 2018، عُرف بأنه صديق مقرب لإسرائيل وله مواقف متشددة تجاه الشرق الأوسط وإيران وكوريا الشمالية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "تعيين بولتون مستشاراً للأمن القومي قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في مقاربة الإدارة الأميركية للأزمات حول العالم".

وعبّر الديمقراطيون وبعض الجمهوريين عن قلقهم من أن مواقف بولتون المتشددة يمكن أن تؤدي إلى "مزيد من الصراعات الدولية"، بحسب المصدر نفسه.

وقال السيناتور الديمقراطي كريستوفر كونز إن "مواقف بولتون بشأن إيران وكوريا الشمالية، عدوانية بشكل مفرط في أحسن الأحوال، وخطرة في أسوأ الأحوال".

ويُعرف بولتون، ثالث مستشار للأمن القومي بعد مكماستر ومايكل فلين منذ انتخاب ترامب رئيساً، بأنه أيّد غزو العراق وتوجيه ضربات استباقية لكوريا الشمالية.

وفي مقالة سابقة له بصحيفة "وول ستريت جورنال"، قال إن "الحرب الوقائية من المحتمل أن تكون السبيل الوحيد لمنع كوريا الشمالية من مهاجمة أميركا بصاروخ نووي".

كوريا الشمالية ليست البلد الوحيد الذي يتحمس بولتون لضربه، فهو لطالما كان يحرّض على شن ضربات ضد إيران وتغيير النظام فيها قبل عام 2019.

كما أنه من أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته القوى الكبرى في يوليو/تموز 2015، لمنع إيران من حيازة قنبلة نووية.

صديق مقرب لإسرائيل

وفي السياق نفسه، تتوقع مجلة "فورين بوليسي" أن يقدم بولتون دعماً كبيراً لإسرائيل.

من جهتها، رحبت إسرائيل بقرار ترامب تعيين جون بولتون مستشاراً للأمن القومي خلفاً لهربرت مكماستر، واعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه يعارض "حل الدولتين".

وقال يسرائيل كاتس، وزير المواصلات الإسرائيلي: "أهنئ جون بولتون على تعيينه مستشاراً للأمن القومي".

وأضاف كاتس: "إنه (بولتون) معروف بدعمه القوي لإسرائيل وموقفه الصارم فيما يتعلق بالتهديد الإيراني، أنا متأكد من أنه سيكون صوتاً هاماً في معركة الخير ضد الشر في منطقتنا والعالم".

من جهتها، قالت وزيرة العدل، إياليت شاكيد، في تصريح صحفي: "يواصل الرئيس ترامب تعيين أصدقاء حقيقيين لإسرائيل في المناصب العليا، جون بولتون هو واحد من أبرز الشخصيات، تعيين ممتاز".

وفي المقابل، عنونت صحيفة "هآرتس" بأنه بتعيين بولتون فإن "حل الدولتين قد مات"، في إشارة إلى حل إقامة دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن بولتون يعارض حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، لافتة إلى أنه دعا في الماضي لتسليم قطاع غزة إلى مصر والضفة الغربية إلى الأردن.

ويأتي تعيين بولتون، الذي شغل منصب سفير لدى الأمم المتحدة سابقاً، بعد سلسلة من الإقالات والاستقالات بفريق ترامب في الأشهر الماضية.

وخدم المحامي والدبلوماسي الأميركي بولتون، (69 عاماً)، في الإدارات الجمهورية للرؤساء رونالد ريغان وجورج هربرت بوش (الأب) وجورج دبليو بوش.

ووُلد جون بولتون فى 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1948 بولاية ماريلاند، وترعرع في بيئة شعبية من الطبقة دون المتوسطة، والتحق بجامعة "ييل"، ونال منها درجة البكالوريوس بامتياز عام 1970، ثم التحق بكلية الحقوق فيها وتخرج عام 1974.

وعمل لدى عدة مكاتب للمحاماة في واشنطن حتى عام 1997، ثم توجه للعمل بمعهد "أميركان إنتربرايز إنستيتيوت" الذي يُعد أحد أهم مراكز الأبحاث المحافظة في الولايات المتحدة، وبعد ذلك شغل منصب نائب الرئيس للبحوث السياسية، كما عمل مساعداً لوزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر.- هاف بوست


كيميروفو - ارتفعت حصيلة ضحايا حريق مركز "زيمنايا فيشنيا" التجاري الترفيهي بمدينة كيميروفو الروسية إلى 56 قتيلا، حسبما أفادته لجنة التحقيق الروسية، اليوم الاثنين.

من جهته أعلن نائب وزير الحالات الطارئة الروسي، فلادلين أكسينوف، على قناة "روسيا 24"، اليوم الاثنين، عن إصابة ما لا يقل عن 45 شخصا بالحريق. ولا يزال 11 منهم في المستشفيات حتى الآن.

وأفاد نائب رئيس المركز الوطني لإدارة الأزمات، أندريه مامشينكوف، أن أكثر من 660 شخصا شاركوا في إخماد الحريق وإزالة الحطام.

وأشارت وزارة الطوارئ إلى أن مساحة الحريق بلغت 1.500 متر مربع، أما بؤرته فكانت في الطابق الرابع وهو الأعلى في المبنى، ويحتوي على غرف للعب الأطفال وثلاث صالات سينما، وتسنى لرجال الإطفاء فحص اثنتين منها، أما الثالثة فتعذر الوصول إليها بسبب الدخان الكثيف.

وبحسب خبراء فإن الحريق شب في الطابق الأعلى من المبنى، وتم نقل 20 شخصا منه على الفور لإسعافهم، وإجلاء 100 آخرين إلى أماكن آمنة.

ورجّح مصدر في خدمات المراقبة التقنية المحلية أن الحريق اندلع بسبب مخالفات في تركيب واستغلال الشبكات الكهربائية داخل مبنى المركز. لكنه أضاف أن الخبراء سيدرسون فرضيات أخرى للحادث، بما فيها فرضية اشتعال النيران بفعل فاعل.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين تلقى تقارير مفصلة من وزير الطوارئ ومحافظ مقاطعة كيميروفو حول الحادث.

وأفاد بيسكوف بأن الرئيس الروسي أعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا وتمنى للمصابين الشفاء العاجل، كما أنه أصدر توجيهات عدة بتقديم كل المساعدات اللازمة لمحتاجيها.

وقال المتحدث أن بوتين أوعز لوزير الطوارئ فلاديمير بوتشكوف بالتوجه فورا إلى مكان المأساة واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحشد القوى والوسائل المطلوبة لمعالجة آثار الحادث.

وأضاف أن رئيس الدولة وجه كذلك بتقديم مساعدات لعائلات المتضررين وتزويدهم بكل المستلزمات الطبية الضرورية.ارتي


سيدني- غرقت دار الاوبرا وجسر هاربور بريدج في سيدني في ظلام دامس السبت مع انطلاق "ساعة الأرض"، وهي حملة عالمية الهدف منها حشد الصفوف لمواجهة التغير المناخي فضلا عن الحفاظ على الطبيعة هذه المرة.

واطلقت مبادرة "ساعة الارض" في العام 2007 مع حدث واحد في سيدني. الا انها باتت الآن في عامها الحادي عشر تقام في كل أرجاء العالم، بهدف التوعية على مخاطر الاضطرابات المناخية.

وعلى غرار ما حصل في سيدني، ستغرق الكثير من الابنية والمعالم والمواقع الاثرية في الظلمة لمدة ساعة من الزمن عند الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي لكل منها.

ومن بين هذه المعالم أهرامات مصر وبرج خليفة في دبي وبرج إيفل وبيغ بن والكرملين والأكروبوليس، إضافة إلى ناطحات السحاب في هونغ كونغ وكاتدرائية القديس بطرس وشلالات نياغارا وتمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو.

لكن المبادرة هذه السنة لا تريد الاكتفاء بقضية التغير المناخي بل تدعو إلى رصّ الصفوف من أجل حفظ الطبيعة والتنوّع الحيوي.

وقال ديرموت أوغورمان مدير الفرع الأسترالي للصندوق العالمي للطبيعة الذي ينسق الحدث عبر العالم "أكثر من نصف الأنواع الحيوانية والنباتية مهدّدة بالانقراض في بعض المناطق التي تعدّ الأغنى بالتنوّع الحيوي".

وإلى جانب إطفاء الأنوار في بعض من أهم المعالم في العالم حققت "ساعة الأرض" نتائج بيئية ملموسة منذ العام 2007 من بينها منع الأكياس البلاستيكية في جزر غالاباغوس وزراعة أكثر من 17 مليون شجرة في كازاخستان.

وتبدأ مبادرة "ساعة الارض" في أقصى شرق الأرض، وتتبع مسار غياب الشمس عبر العالم.(أ ف ب)