Off Canvas sidebar is empty


طهران - هدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، الولايات المتحدة بـ"رد قوي جدا لن تنساه أبدا" في حال صنفت واشنطن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وأضاف ظريف للصحفيين اليوم الأحد في معرض إجابته على سؤال بشأن موقف طهران حيال قرب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجته الجديدة إزاء إيران والاتفاق النووي، قائلا :"الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل سياساتها في المنطقة بصورة مستقلة عن تبجحات الآخرين".

وأكد ظريف أن بلاده سترد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا مناسبا بعد الإعلان عن استراتيجيته تجاه إيران، مشيرا إلى أن موقف ترامب بات واضحا إلى حد ما.

وأشار إلى أن "منطقتنا تعاني منذ مدة من السياسات الأمريكية الخاطئة، في حين كانت إيران ركيزة الاستقرار ومواجهة الإرهاب والتكفير في المنطقة. وستتضح الحقائق لدول العالم شيئا فشيئا".

ولفت ظريف إلى أن ترامب وحلفاءه الذين يعمدون إلى بيع الأسلحة في المنطقة يمارسون سياسات لن تجلب شيئا إلا الضرر عليهم  والمنطقة.

من جانبه، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية: "لولا تدريبات وتعليمات الحرس الثوري لسقطت الحكومتان في سوريا والعراق ولسيطر تنظيم داعش وعملاء أمريكا على دمشق وبغداد".

المصدر: RT + وكالات إيرانية

إينا أسالخانوفا

الصورة ارشيفيه


واشنطن- ما زال تصريح دونالد ترامب عن "الهدوء الذي يسبق العاصفة" يثير تكهنات، بينما رد الرئيس الأميركي على سؤال عما يعنيه من هذه العبارة بالقول "سترون".
وكان ترامب أكد خلال حفل استقبال لأرفع المسؤولين العسكريين مساء الخميس في البيت الأبيض بعدما بحث معهم في الملفين الرئيسيين حاليا إيران وكوريا الشمالية "قد يكون ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة".
وأثارت هذه التصريحات الغامضة التي لم يضف أي تفاصيل بشأنها، التباسا في واشنطن وفي الخارج.
وفي لقاء مقتضب مع الصحفيين في البيت الأبيض الجمعة، تهرب ترامب من الرد على سؤال عن هذا التصريح، مكتفيا بالقول "سترون".
ويفترض أن يعلن ترامب في الأيام المقبلة قراره حول الاتفاق النووي الإيراني الذي هدد خلال حملته الانتخابية "بتمزيقه".
وعلى الرغم من سيل الأسئلة التي طرحها الصحفيون عن هذه العبارة، لم تقدم الناطقة باسم البيت الأبيض ساره هاكابي ساندرز أي توضيحات عن معناها أو أبعادها.
وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس يتحدث عن عمل عسكري مقبل، قالت إن "الرئيس وكما قال في مناسبات عدة، لن يعلن أبدا مسبقا" عن استراتيجيته.
وردا على سؤال آخر عما إذا كان الأميركيون وخصوم الولايات المتحدة يجب أن يأخذوا هذه التصريحات على محمل الجد، قالت "أعتقد أنه يمكنكم أن تأخذوا تعهد الرئيس حماية الأميركيين على محمل الجد. قال بوضوح إنها أولويته وإنه سيتحرك إذا كان الأمر يتطلب ذلك".
لكن ساندرز ردت بحدة على سؤال عن تصريحات للسناتور الجمهوري بوب كوركر الذي انتقد ترامب وأكد أن الولايات المتحدة لا تغرق في الفوضى بفضل وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيم ماتيس والأمين العام للبيت الأبيض جون كيلي.
وقالت إن "الرئيس هو من يتجنب سقوط العالم في الفوضى"، مشيرة إلى "تقدم هائل على الساحة الدولية" بدون أن تضيف أي تفاصيل.-(ا ف ب)


تل ابيب - قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن الرئيس السوري بشار الأسد، انتصر في الحرب الدائرة في سوريا، وأن دولا أوربية وعربية كثيرة تريد الاقتراب من سوريا.
ونشر موقع "واللا" الإلكتروني الثلاثاء، مقابله أجراها مع ليبرمان بمناسبة عيد العرش اليهودي، قال فيها "إنني أنظر إلى أحد التناقضات الكبيرة، في ما يحدث في سوريا، حيث أنه سقط قرابة 600 ألف قتيل خلال الحرب الأهلية التي جرى خلال تجاوز كافة الخطوط الحمراء، واستخدام سلاح كيميائي، وسبعة ملايين لاجئ، وأنا لا أذكر حربا دموية كهذه منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضاف ليبرمان "رغم كل هذا خرج الأسد من الحرب منتصرا. وأرى طابورا دوليا وعربيا يتمدد خلف الأسد. فجأة جميعهم يريدون الاقتراب من الأسد.. وهذا أمر غير مسبوق".
وتابع: "أننا نأمل أن تكون الولايات المتحدة نشطة أكثر في  سوريا وفي الشرق الأوسط كله. ونحن موجودون في الجبهة الشمالية مقابل الروس والإيرانيين، وكذلك مقابل الأتراك وحزب الله وهذه مواجهة غير بسيطة، ويومية بالنسبة لنا".
إقرأ المزيد
وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان ليبرمان يدعو لإعدام فلسطينيين نفذوا هجمات ضد أهداف إسرائيلية
وقال ليبرمان "الجمهور لا يعرف كل شيء وهذا أمر جيد، لكن هذا أمر يستوجب استثمارا ومجهودا طوال 24 ساعة في اليوم وعلى مدار سبعة أيام في الأسبوع".
وأختتم حديثه بالإشارة إلى أنه "توجد أمام الولايات المتحدة تحديات هامة، ولكن التوجه هو أنه كلما تكون الولايات المتحدة نشطة أكثر كلما كان الوضع أفضل لدولة إسرائيل".
المصدر: "عرب 48"


موسكو- اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بارتكاب "استفزازات دموية" ضد القوات الروسية في سورية، في مقابلة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية الأربعاء.
وقال لافروف في المقابلة التي نشرت عشية زيارة يقوم بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا "إن نشاطات القوات التي تقودها الولايات المتحدة في سورية تثير كثيراً من التساؤلات".
وأضاف "في بعض الحالات، تشن هذه القوات ضربات ويقال إنها غير مقصودة ضد الجيش السوري، وبعدها تشن قوات داعش هجمات مضادة. وفي بعض الحالات، تشجع هذه القوات على نحو غير مباشر إرهابيين آخرين على مهاجمة مواقع استراتيجية استعادت دمشق سيطرتها الشرعية عليها مؤخراً، أو تتعمد الدخول في استفزازات دموية ضد قواتنا".
ويشير لافروف بذلك إلى قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتخوض هذه القوات التي تضم فصائل كردية وعربية معارك شرسة ضد تنظيم داعش ولا سيما في الرقة، أبرز معاقله في سورية.
واتهمت قوات سوريا الديموقراطية في أيلول (سبتمبر) طائرات روسية وسورية بقصف مواقع لها في محافظة دير الزور في شرق سورية.
من جانبها اتهمت روسيا الشهر الماضي قوات سوريا الديموقراطية بإطلاق النار على قوت النظام السوري بالقرب من دير الزور.
وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحا لعمليتين عسكريتين، الأولى يقودها الجيش السوري بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية أطلقتها قوات سوريا الديموقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف الدولي ضد المتطرفين في الريف الشرقي.
وسعيا لمنع وقوع اشتباكات بين مختلف القوى على الأرض، تم الاتفاق في أيار (مايو) الماضي بين روسيا وإيران الداعمتين للنظام السوري وتركيا الداعمة لفصائل معارضة على إقامة مناطق "خفض التوتر" في شمال شرق سورية.
وقال لافروف "يجب على جميع الجهات الفاعلة التخلي عن أطماعها الجيوسياسية الخاصة والمساهمة الكاملة في إعادة الاستقرار والأمن في سورية وأرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كافة".
وأكد أن "التسوية السياسية عبر الحوار بين السوريين على أساس قرار مجلس الأمن رقم "2254 لا تزال أهم مجالات العمل لتجاوز الأزمة الراهنة".
ودعا كذلك إلى "رفع العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضتها دول عدة على سورية".
وعشية زيارة الملك سلمان، قال لافروف إن "الحوار السياسي يتواصل على أرفع المستويات بين المملكة العربية السعودية وروسيا، بعيداً عن الأضواء، في شأن جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وتطرق لافروف إلى العلاقات بين موسكو وواشنطن فقال "اللوم لا يقع على الروس في ما يتعلق بالتردي الراهن في العلاقات الروسية الأميركية"، معتبرا أن هذا التدهور "نتيجة مباشرة للسياسات التي انتهجتها إدارة (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما".
وتابع أن "علاقاتنا الثنائية لا تزال أسيرة لمشاكسات المؤسسة الأميركية"، منددا بـ"الحملة المصطنعة المعادية لروسيا داخل الولايات المتحدة" حيث تتهم روسيا بالتدخل في حملة انتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.
وأضاف "لا يمكننا ترك كل ما يجري من دون رد منا على الإجراءات العدائية" ذاكرا منها العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على روسيا.-(ا ف ب)

لاس فيغاس - أكد مستشفى لاس فيغاس مقتل شخصين وجرح 24 آخرين، بعد أن فتح شخص على الأقل النار على زوار حفل موسيقي بملهى ليلي معروف بالمدينة. فيما تتحدث تغريدات عن أكثر من مطلق ودوافع الهجوم لا تزال مجهولة.

قالت الشرطة في مدينة لاس فيغاس الأمريكية صباح اليوم الاثنين (الثاني من أكتوبر/تشرين أول) إنه ربما يكون هناك مسلح طليق في المنطقة التي تشتهر بألعاب المقامرة بالمدينة. وطالبت الشرطة المواطنين بتوخي الحذر. وكتبت الشرطة في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن هناك "مسلحا نشطا" في منطقة كازينو ماندالاي باي. وجاء في التغريدة " نطالب الجميع بتجنب  هذه المنطقة".

وجاء ذلك بعد أن قام مسلح على الأقل بفتح النار على زوار حفل موسيقي، فيما نشرت تغريدات على توتير تتحدث عن أكثر من مسلح.
وحسب مستشفى لاس فيغاس فإن شخصين لقيا مصرعهما في الهجوم، بينما تعرض أكثر من 24 شخصا لجروح متفاوتة الخطورة. وسادت حالة من الفوضى والهلع المكان، فيما لم ترد أي تفاصيل إلى غاية اللحظة حول دوافع الهجوم.

من جهتها، قالت شرطة لاس فيغاس في تغريدة إنها " لا تعتقد أن هناك مزيد من المسلحين" في حادث إطلاق النار في منطقة ماندالاي باي كازينو. وتردد أن إطلاق النار بدأ نحو الساعة العاشرة ونصف مساء خلال حفل موسيقي بالقرب من منطقة ماندالاي باي كازينو في مدينة لاس فيغاس.

 

و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)


موسكو- أعلن المستشار في الكرملين، يوري أوشاكوف، اليوم الاثنين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور روسيا يوم الخميس المقبل.
وقال أوشاكوف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس "ننتظر زيارة الملك في الخامس من تشرين الأول (أكتوبر)"، بدون أن يضيف أي تفاصيل.

وتأتي هذه الزيارة قبل شهر من اجتماع لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) التي تعد السعودية أكبر أعضائها، يفترض أن تناقش خلاله تمديد اتفاق خفض الإنتاج الذي أدى إلى تحسين الأسعار.
وكانت الدول المنتجة للنفط في أوبك وخارجها اتفقت في نهاية العام الماضي على خفض الإنتاج بـ1,8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر، قبل أن يمدد الاتفاق التاريخي لتسعة أشهر إضافية حتى آذار (مارس) المقبل.
ويهدف الاتفاق إلى رفع أسعار النفط بعد التراجع الكبير الذي أصابها منذ 2014 إذ خسر برميل النفط نحو نصف قيمته وانخفض سعره من حوالى 100 دولار إلى 50.
وتضرر اقتصادا السعودية وروسيا إلى حد كبير بانخفاض أسعار الذهب الأسود.

وروسيا حليفة نظام الرئيس السوري بشار الأسد والسعودية التي تدعم المعارضة في هذا البلد، من الأطراف الفاعلة في النزاع في سورية.-(ا ف ب)

موسكو - أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية لن يحل المشكلة، داعية إلى إيجاد حلول مقبولة لبيونغ يانغ تضمن أمنها.
وقال مدير قسم وزارة الخارجية الروسية لشؤون عدم انتشار الأسلحة ميخائيل أوليانوف الثلاثاء، "لماذا تفعل بيونغ يانغ كل ذلك؟ كما أفهم، سبب ذلك بسيط: إنها تخشى على أمنها. إنهم رأوا ماذا حدث مع القذافي ويسمعون تصريحات تدعو إلى إفشال الصفقة الإيرانية النووية وفي نهاية المطاف، تلك المناورات الكبيرة التي تجري قرب سواحل كوريا الشمالية، لاستفزاز زعيمها لكي يقدم على خطوات غير معقولة".
وأكد، "على ما يبدو، أدرك الكوريون الشماليون، أن أفضل وسيلة لضمان أمنهم تتمثل في امتلاك سلاح نووي".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه يجب في هذه الظروف البحث عن ضمانات أمنية مقبولة لبيونغ يانغ عبر الطرق الدبلوماسية، مؤكدا "هدفنا المبدئي يتمثل في تحقيق التسوية سياسيا".
وقال أوليانوف إن العقوبات ليست حلا، مؤكدا أن اعتماد الأمريكيين على الضغط باستخدام العقوبات فقط هو طريق مسدود، وأضاف: "إن ذلك يعني أنهم يعترفون بضعفهم وعجزهم عن إنجاز أي شيء أفضل في هذا الوضع الحرج الذي يتطلب حلولا غير عادية ومبدعة".
وأشار إلى أن "الحل العسكري بالنسبة لنا مستبعد وغير مقبول. ويجب إيجاد مخرج من الوضع بالطرق السياسية الدبلوماسية، ونحاول تحويل الوضع إلى هذا المجرى. وأظهر مثال إيران أن ذلك أمر ممكن".
المصدر: وكالات


أربيل- فتحت مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة صباح اليوم الاثنين في استفتاء تاريخي يصوت فيه أكراد العراق على استقلال إقليمهم وإنشاء دولة كافحوا من أجلها منذ قرن تقريبا.
ويشارك أكثر من خمسة ملايين مقترع في الاستفتاء الذي يجري في المحافظات الثلاث من إقليم كردستان العراق، وهي إربيل والسليمانية ودهوك، كما في مناطق متنازع عليها بين الأكراد والحكومة المركزية العراقية بينها خانقين في محافظة ديالى، شمال شرق بغداد.-(أ ف ب)


سيول- استخف وزير خارجية كوريا الشمالية بتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتدمير بلاده ووصفه بأنه "نباح كلب"، مؤكدا أن بيونغ يانغ لن يردعها هذا الخطاب.
وكان ترامب شن الثلاثاء في خطاب ناري هو الأول له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هجوما حادا على بيونغ يانغ، متوعدا كوريا الشمالية بـ"تدميرها بالكامل" إذا ما هددت الولايات المتحدة.
وقال أيضا إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "انطلق في "مهمة انتحارية له ولنظامه".
وما أن وصل وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ-هو الأربعاء إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى انهالت الأسئلة عليه من الصحفيين حول خطاب ترامب.
ورد ري يونغ-هو فيما كان يدخل فندقه في نيويورك قائلا "هناك مثل يقول إن القافلة تسير والكلاب تنبح".
وأضاف "إذا كانوا يحاولون إحداث صدمة لنا بصوت نباح كلب فإنهم بلا شك لديهم أحلام كلاب".
وتصاعدت حدة التوترات بين البلدين عندما أجرى نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون اختبارا لقنبلة هيدروجينية أقوى بكثير مما قبلها، إضافة إلى إطلاق صواريخ بالستية فوق اليابان.
وتقول كوريا الشمالية الدولة الفقيرة والمعزولة إنها تحتاج إلى سلاح ردع نووي لحماية نفسها من عدائية الولايات المتحدة، كما أن النظام الاستبدادي في هذا البلد جعل من التسلح جزءا أساسيا من العقيدة الوطنية.
وسعت الصين، الحليف الكبير الوحيد لكوريا الشمالية وشريكها التجاري، إلى تهدئة التصعيد في مسعى لإحياء المحادثات المجمدة. لكنها واجهت انتقادات لرفضها على ما يبدو، السماح بزعزعة استقرار نظام بيونغ يانغ.
وتنشر الولايات المتحدة 28 ألفا و500 جندي في كوريا الجنوبية، وذلك في أعقاب الحرب الكورية بين 1950-1953 والتي انتهت بوقف إطلاق النار وليس بمعاهدة سلام.
وإضافة إلى التهديد النووي، تنتصب المدفعية الكورية الشمالية على الحدود المتوترة مما يضع سيول المجاورة والملايين من سكانها في مرمى الأسلحة التقليدية والكيميائية.
وتهدد صواريخ بيونغ يانغ أيضا اليابان ومدنها الكبرى، وأي هجوم أميركي ينذر برد هائل يمكن أن يؤدي إلى إزهاق أرواح لا حصر لها.-(ا ف ب)