Off Canvas sidebar is empty

بنما- نشرت وسائل الإعلام مؤخرا تسريبات لبيانات شركة "موساك فونسيكا" التي تقدم خدمات قانونية في الملاذات الضريبية الأمنة، أطلق عليها وثائق بنما، فما هذه الوثائق؟ وما هي "موساك فونسيكا"؟

أطلق مصطلح "وثائق بنما" على مجموعة من الوثائق قيل إنها تعود لشركة "موساك فونسيكا" البنمية والتي سربت إلى العلن. واعتبرت وسائل الإعلام هذه التسريبات الأكبر في العالم، فهي تتضمن ما يربو على 11.5 مليون وثيقة، تظهر قيام عدد من نجوم السياسة والفن والرياضة بإيداع أموالهم في ملاذات مصرفية آمنة عبر شركة "موساك فونسيكا".  

والملاذ الضريبي أو ما يسمى بالجنة الضرائبية هو تعبير يطلق على المناطق التي تفرض ضرائب منخفضة، أو لا تفرض أي ضرائب على الإطلاق. وتتمتع الدول التي تضم هذه المناطق بقوانين صارمة لتحافظ على سرية حسابات عملائها الأجانب فتساعدهم بذلك على التهرب من دفع الضرائب في بلادهم الأصلية.

و"موساك فونسيكا" هي شركة قانونية يقع مقرها في بنما، تعمل في مجال الخدمات القانونية منذ نحو 40 عاما، وتتضمن الخدمات التي تقدمها إدراج الشركات وتسجيلها في دول ونطاقات قضائية أجنبية مثل جزر فيرجن البريطانية.

ويتقاضى المكتب رسوما سنوية مقابل إدارة مكاتب هذه الشركات الأجنبية ما وراء البحار، كما يقدم خدمات أخرى منها إدارة الثروات.

ولدى شركة "موساك فونسيكا"، التي تحمل الجنسية البنمية، فروع في جميع أنحاء العالم. ويضم الموقع الإلكتروني للشركة شبكة عالمية يعمل بها 600 شخص في 42 دولة.

وتنشط "موساك فونسيكا" في البلدان التي تفرض ضرائب منخفضة للغاية مثل سويسرا، وقبرص، وفيرجن أيلاندز البريطانية، والبلدان التابعة للتاج البريطاني، مثل جيرنسي وجيرسي وجزيرة مان.

وتجدر الإشارة إلى أن التعامل مع "موساك فونسيكا" أو نظيراتها من الشركات الأخرى، لا يعني بالضرورة وجود مخالفات قانونية، ولكن هناك مخاوف لدى الدول الغربية من إمكانية استخدام البعض لها لتهريب أموال وإخفائها، وغير ذلك من الممارسات غير الشرعية.

المصدر: وكالات

عمان- صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بأن قوات حرس الحدود أحبطت أمس الأربعاء، محاولة تسلل لشخص، حاول إجتياز الحدود من الأراضي الأردنية باتجاه إحدى الدول المجاورة بقصد التسلل.

وأضاف المصدر أنه تم تطبيق قواعد الإشتباك ما أدى إلى إلقاء القبض عليه وتحويله إلى الجهات المختصة.-(بترا)

عمان - بترا - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله امس رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، على أن مواجهة الأردن وتركيا لتحديات متشابهة، خصوصا في ظل تداعيات الأزمة السورية على البلدين، يعزز أهمية إدامة التنسيق والتشاور بينهما، وبما يحمي مصالحهما المشتركة، ويحفظ أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وشعوبها.
وحول خطر الإرهاب وعصاباته على أمن الشرق الأوسط والعالم، جرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود المبذولة لمواجهة ودحر هذا الخطر، وضمن نهج شمولي وتنسيق دائم بين مختلف الأطراف الاقليمية والدولية.
بدوره، نقل أوغلو تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجلالة الملك، وتقديره لمستوى العلاقات والتنسيق الذي يجمع البلدين.
كما بحث جلالة الملك ، خلال استقباله امس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم، سبل تعزيز قدرات الأردن في مواجهة الأعباء المتزايدة لأزمة اللجوء السوري.
وجدد جلالته، خلال اللقاء الذي حضرته جلالة الملكة رانيا العبدالله بحث دور هاتين المؤسستين الأمميتين في دعم الدول التي تعاني من تداعيات الأزمات الإقليمية والدولية، تطلع الأردن لتكثيف هيئات المجتمع الدولي ومؤسساته الاقتصادية والإنسانية لجهودها للتخفيف من التحديات التي تواجهها مختلف القطاعات الوطنية، خصوصا الاقتصادية والخدماتية، جراء استضافة ما يقارب 3ر1 مليون سوري في المملكة.

 

تدمر -أكد المرصد السوري أن الجيش السوري استعاد الأحد السيطرة الكاملة على مدينة تدمر بعد أن انسحب عناصر تنظيم "داعش" الذين كانوا يستولون على المدينة الأثرية بوسط سوريا، إلى مناطق السخنة والطيبة والكوم.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد (27 آذار/ مارس 2016) بأن الجيش السوري تمكن من السيطرة على مدينة تدمر التاريخية بالكامل، وذلك بعد معارك استمرت ثلاثة أسابيع.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد سيطر على المدينة الواقعة بريف حمص الشرقي في أيار/ مايو من العام الماضي. وأوضح المرصد في بيان له أن أصوات إطلاق نار لا تزال تُسمع في الحي الشرقي للمدينة. وكانت الاشتباكات قد اشتدت الليلة الماضية، وترافقت مع قصف مكثف من قبل الطائرات الحربية والمروحية الروسية والسورية بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.

وأضاف المرصد أن عناصر داعش انسحبوا إلى السخنة والطيبة والكوم وحقل الهيل. وأسفرت معارك تدمر، وفقاً للمرصد، عن مقتل ما لا يقل عن 400 من تنظيم "داعش"، وما لا يقل 180 عنصراً من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.

كما أكد مصدر عسكري سوري لوكالة فرانس برس أن "الجيش السوري والقوات الرديفة تسيطر على كامل مدينة تدمر بما في ذلك المدينة الأثرية والسكنية"، مضيفاً أن الجهاديين انسحبوا من المدينة "بعد معارك عنيفة طيلة الليلة" الفائتة.

وأوضح المصدر أن "وحدات الهندسة في الجيش تعمل على تفكيك عشرات الألغام والعبوات الناسفة داخل المدينة الأثرية" التي تحتوي على كنوز دمر هذا التنظيم المتطرف جزءا منها.

 (د ب أ، آ ف ب)

بروكسل- ذكرت محطة (في.ار.تي) الإذاعية البلجيكية أن 13 شخصا قتلوا وأصيب 35 آخرون بجروح خطيرة في تفجيرين في بروكسل اليوم الثلاثاء.

وتحدثت مصادر إعلامية بلجيكية عن سقوط ضحايا من جراء تفجيرين، أحدهما انتحاري، في صالة المغادرة بالمطار، في حين أظهرت لقطات تلفزيونية تصاعد الدخان من موقع الهجوم.

وعقب التفجيرين، قال التلفزيون البلجيكي إن تفجيرا ضرب محطة مالبيك للمترو قرب مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسط بروكسل، وسط معلومات عن سقوط جرحى.

وعمدت السلطات إلى تعليق رحلات القطارات وإيقاف حركة الإقلاع والهبوط بالمطار، حسب التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن تفجيري المطار وقعا قرب مكتب خطوط طيران أميركان إيرلاينز.

وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان، رفع درجة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في جميع أنحاء البلاد، بعد التفجيرين في المطار الذي يخدم مطار بروكسل أكثر من 23 مليون راكب سنويا.

وقال شهود إنهم سمعوا دوي إطلاق رصاص قبل انفجاري المطار، الذين وقعا بعد أربعة أيام من اعتقال الشرطة البلجيكية لصلاح عبدالسلام، وهو أحد المشتبه بهم في هجمات ضربت العاصمة الفرنسية.-(وكالات)

وكان عبّر وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، عن إدانة الأردن الشديدة للتفجيرات التي وقعت في بروكسل اليوم.

وقال جودة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، في عمان، إن الأردن يدين أي أعمال إرهابية إجرامية، مؤكدا أن موقف الأردن معروف دائما بإدانة الإرهاب.

وأشار إلى أن المسلمين هم أكثر ضحايا الإرهاب، لكن لا أحد محمي من هذا الاستهداف الإرهابي.

وقال "إننا نتضامن مع أصدائنا في بلجيكا بهذه الساعات الصعبة".

هافانا- بدأ الرئيس باراك أوباما أول زيارة يقوم بها رئيس أميركي مباشر لمهامه إلى كوبا منذ ثورتها في 1959 وأشاد عقب وصوله بـ "الفرصة التاريخية" لانهاء عداوة موروثة من أيام الحرب الباردة.

إلتقى الرئيس الأميركي باراك أوباما بموظفي السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا كما قام بجولة سيرا على الاقدام في مدينة هافانا القديمة في أعقاب وصوله مساء يوم الأحد إلى كوبا في مستهل زيارة تستمر ثلاثة أيام، تضع حدا لعقود من العداء بين البلدين.

وهبطت الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" على مدرج المطار في الساعة 0418 من مساء الاحد بالتوقيت المحلي (2018 بتوقيت غرينتش)، وقبل خروجه من الطائرة، بعث أوباما برسالة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وكتب أوباما على تويتر "كيو بولا كوبا؟" (كيف حالك يا كوبا؟). وتابع "هبطت للتو هنا، اتطلع إلى لقاء وسماع الشعب الكوبي مباشرة".

وانتقل أوباما والسيدة الأولى للولايات المتحدة ميشيل أوباما وابنتيهما ساشا وميلا وأم زوجته ماريان روبينسون من المطار إلى المدينة، حيث ألقى خطبة أمام موظفي السفارة. وقال أوباما "أن يكون لدينا سفارة للولايات المتحدة يعني أننا قادرين بصورة أكثر فعالية على تعزيز قيمنا ومصالحنا وأن نفهم بصورة أكثر فعالية" مخاوف الشعب الكوبي، مضيفا أن هذه الزيارة "مجرد خطوة أولى" في علاقة جديدة مع كوبا. وبسبب الطقس الممطر ألقى أوباما كلمته أمام الدبلوماسيين الأميركيين في فندق ميليا هافانا بدلا من مقر السفارة.

وكان الرئيس كالفين كوليدج الرئيس الأميريكي الوحيد الذي زار كوبا اثناء توليه الرئاسة في عام 1928 وسافر إليها على متن سفينة حربية.

وقال الرئيس الأميركي "هذه زيارة تاريخية وفرصة تاريخية.. في عام 1928، جاء الرئيس كوليدج على متن سفينة حربية، واستغرق منه الأمر ثلاثة أيام للوصول الى هنا. واستغرق مني الأمر ثلاث ساعات فقط ".
مختارات

وبدأ العداء المستمر بين الجارتين أميركا وكوبا منذ عقود يتبدد بعدما اتفق أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو في كانون أول/ديسمبر عام 2014 على إنهاء حالة الجمود في العلاقات التي يعود تاريخها إلى فجر الحرب الباردة.

وأعيدت العلاقات الدبلوماسية في تموز/يوليو الماضي، وبدأت العوائق الأخرى أمام التعاون تتراجع. وخففت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي بعض القيود المفروضة على السفر إلى كوبا، بما في ذلك السماح للمواطنين الأميركيين بزيارة كوبا كما خففت القيود على الخدمات المصرفية.

وأعيد تشغيل الخدمة البريدية المباشرة مؤخرا، مما يلغي الحاجة لإرسال الرسائل والطرود عبر دول ثالثة.

 ( د ب أ، ا ف ب)

عمان- يلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني امين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم سي، الأحد المقبل في عمان، وذلك خلال زيارة للمسؤولين الدوليين للمنطقة، تشمل كلا من لبنان وتونس الى جانب الأردن.
وتأتي زيارة المسؤولين الدوليين للمنطقة تحضيرا لعقد اجتماع رفيع المستوى بشأن تقاسم المسؤولية العالمية للاجئين السوريين، والمنوي عقده في جنيف يوم 30 اذار "مارس" الحالي.
ووفق بيان صدر امس عن الأمم المتحدة، وحصلت "الغد" على نسخة منه، فان المسؤولين الاثنين سيلتقيان في الأردن بعدد من المسؤولين الحكوميين. كما سيزوران مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وسيشاركان سويا في ما اسماه البيان "حوارا مفتوحا مع الشباب الأردني".
اما في لبنان، والتي سيبدأ المسؤولان فيها زيارتهما للمنطقة، يوم الخميس المقبل، فسيلتقيان مسؤولين لبنانيين، ويزوران مجتمعات مضيفة للاجئين سوريين وفلسطينيين.
يذكر أن الأردن يستضيف حوالي مليون وربع المليون لاجئ سوري، نصفهم تقريبا مسجلين رسميا لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
يشار إلى أن أمين عام الأمم المتحدة سينهي جولته من تونس، متوجها الى جنيف لافتتاح المؤتمر الأول من نوعه، حول تقاسم مسؤولية اللاجئين السوريين، ودور المجتمع الدولي في تحمل هذه الأعباء والمشاركة بها مع الدول المضيفة.

انقره - وقع انفجار قوي هز قلب العاصمة التركية أنقرة، وخلف عشرات القتلى والجرحى. وتفيد تقارير إخبارية إلى أن الانفجار نتج عن سيارة مفخخة.قال مسؤول أمني كبير إن انفجارا هز العاصمة التركية أنقرة اليوم الأحد (13 مارس/ آذار) وأسفر عن مقتل 27 شخصا على الأقل وإصابة 75 آخرين، بحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن تورك" عن محافظ أنقرة. وقال مسؤولون إن صوت إطلاق رصاص سُمع بعد الانفجار في الوقت الذي هرعت فيه سيارات الإسعاف إلى المكان.

وقال شاهد من رويترز إن الدخان شوهد يتصاعد من منطقة الانفجار من على بعد 2.5 كيلومتر. ووقع الانفجار على مقربة من متنزه غوفن المجاور لمركز رئيسي لوسائل المواصلات. وذكرت صحيفة "صباح" التركية على موقعها الالكتروني أنه ترددت تقارير تفيد بأن سيارة مفخخة انفجرت قرب موقف للحافلات في قلب أنقرة.

وهذا الانفجار هو الثالث الذي تعرضت له أنقرة منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ويذكر أن عناصر تابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية" استهدفت تجمعا من أجل السلام قرب محطة للمترو في أنقرة أسفر عن مقتل 103 أشخاص في تشرين الأول /أكتوبر الماضي. وبعد أربعة أشهر، استهدف تفجير انتحاري بسيارة مفخخة حافلات عسكرية في أنقرة يوم 17شباط/فبراير الماضي ما أسفر عن مقتل مالايقل عن 29 شخصا وإصابة 81 آخرين.

 (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

دمشق- اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي في دمشق السبت ان الرئيس السوري بشار الاسد "خط احمر وهو ملك للشعب السوري".
وقال المعلم "نحن لن نحاور احدا يتحدث عن مقام الرئاسة وبشار الاسد خط احمر وهو ملك للشعب السوري، واذا استمروا في هذا النهج لا داعي لقدومهم إلى جنيف".
إلى ذلك أكد المعلم انه "لا يحق" لموفد الامم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا التحدث عن انتخابات رئاسية في سورية.
وقال "النقطة التي اريد ان اتوقف عندها ما قاله دي ميستورا عن انتخابات برلمانية ورئاسية خلال 18 شهرا"، مشيرا الى ان "الانتخابات البرلمانية هو نص موجود في وثائق فيينا، اما الرئاسة فلا يحق له ولا لغيره كائنا من كان ان يتحدث عن انتخابات رئاسية (...) فهي حق حصري للشعب السوري".(أ ف ب)

بيروت -أ ف ب -  تظاهر آلاف اللبنانيين في بيروت السبت تحت شعار "الانذار الاخير" الموجه الى الحكومة لعدم توصلها الى حل لازمة النفايات المنتشرة في محيط بيروت منذ ثمانية اشهر، وحذروا من نيتهم شل الحركة في البلاد الاثنين.

وتزامنت التظاهرة مع جلسة للحكومة اللبنانية اتخذت طابعا حاسما في مسعى لايجاد حل نهائي لازمة النفايات.

وسبق ان فشلت مبادرات عدة للحكومة لحل الازمة سواء عبر اقامة مطامر جديدة او ترحيل النفايات الى خارج البلاد او الاعتماد على المحارق. فتلك الحلول لاقت اعتراض المجتمع المدني والجمعيات البيئية خشية الاضرار البيئية الناتجة منها.

وكانت حملة "طلعت ريحتكم" المدنية، احدى المجموعات التي نظمت احتجاجات ضد ازمة النفايات خلال الصيف، نشرت قبل ايام شريط فيديو فاضحا يظهر جبالا من النفايات مكومة على الطرق وعند الشواطئ وبين الاشجار في بيروت ومحيطها. ودعت اللبنانيين الى المشاركة في تظاهرة السبت بعنوان "الانذار الاخير".

ولبى اكثر من ثلاثة آلاف شخص الدعوة، وفق مصور فرانس برس، وتظاهروا في وسط بيروت. وحمل المتظاهرون شعارات تطالب بـ"اسقاط الحكومة"، وهتفوا "الشعب يريد اسقاط النظام" و"ثورة ثورة" و"يسقط يسقط حكم الازعر". وارتدى البعض قمصانا كتب عليها "حكومة الزبالة".

واعلن المنظمون للتظاهرة في بيان ان "الانذار انتهى، ودخلنا مرحلة جديدة، ويوم الاثنين سنشل الحركة في البلاد". وقال احد المنظمين اثناء قراءته للبيان "افضل لنا ان نضحي بعملنا يومين على ان نضحي بحياتنا ومستقبلنا ومستقبل اولادنا".

ويشهد لبنان ازمة نفايات مستمرة منذ تموز/يوليو 2015 نتجت عن اقفال مطمر رئيسي كانت تنقل اليه النفايات جنوب بيروت.

ويتهم ناشطون الطبقة السياسية في لبنان بانها تتعمد تأخير التوصل الى حل للازمة كونها تبحث عما يتيح لها تقاسم العائدات المالية لاي خطة لجمع النفايات ومعالجتها.

وعمدت الحكومة منذ بدء الازمة الى جمع النفايات المنتشرة في شوارع بيروت وضواحيها ورميها في مكبات عشوائية تحولت مع مرور الوقت الى جبال تزنر العاصمة والضواحي.

ودفعت هذه الازمة عشرات الالاف من اللبنانيين من مختلف التوجهات والطوائف للنزول الى الشارع بشكل غير مسبوق خلال الصيف بعدما تكدست النفايات في الاحياء السكنية وعلى جوانب الطرق بشكل عشوائي.

وتدرجت مطالب المتظاهرين في بيروت من حل ازمة النفايات الى الاحتجاج على الفساد في مؤسسات الدولة واداء الطبقة السياسية في لبنان.

ويشهد لبنان ازمة سياسية ضاعفها النزاع السوري، تنعكس شللا على المؤسسات، اذ لم يتمكن البرلمان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 ايار/مايو 2014 من انتخاب رئيس للبلاد.