عمان – أعلنت العديد من الدول العربية مساء اليوم الجمعة، ان يوم الاحد المقبل هو اول ايام عيد الفطر السعيد .
فقد اعلنت السعودية، أن يوم غدٍ السبت، هو المكمل لشهر رمضان المبارك ثلاثين يوماً، وأن يوم الأحد هو عيد الفطر.
وعلى ذات الصعيد أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن بعد غد الأحد هو أول أيام شهر شوال لعام 1441 هجرية وأول أيام عيد الفطر السعيد.
كما أعلنت كل من فلسطين وقطر وتونس والكويت واليمن والإمارات ولبنان وليبيا والصومال والبحرين، كذلك ديوان الوقف السني بالعراق أن الأحد هو أول أيام عيد الفطر السيعد.
–(بترا)
دبي - ملايين الوافدين في دول الخليج لم يعد أمام الكثير منهم أي خيار آخر سوى العودة إلى بلدانهم في ظل تفشي وباء كورونا وانهيار أسعار النفط وبالتالي تراجع متواصل للاقتصاد، غير أنها خطوة تهدد اقتصاديات المنطقة بمزيد من الركود.
سجّل مئات الآلاف من المهاجرين، وأكثرهم آسيويون، طلبات لإعادتهم إلى دولهم حسبما تفيد الأرقام لدى سفارات بلدانهم في دول الخليج، حيث يواصل تفشي فيروس كورونا بين العمال الأجانب من أصحاب الدخل المنخفض الذين يعيشون في مساكن مكتظة.
وبدأت كل من باكستان والهند ترحيل مواطنيها من منطقة الخليج. كما شرعت مصر في تسيير رحلات لإعادة مواطنيها من الكويت حيث تصدت قوات الأمن لشغب أثاره مصريون في مركز إيواء يقيم فيه المخالفون لشروط الإقامة هذا الأسبوع.
موازاة لذلك، ركز برنامج حواري شهير في قناة سعودية يقدمه الإعلامي خالد العقيلي، على ما وصفه الأخير " واجب شركات القطاع الخاص تجاه الوطن" والمتمثل في "تسريح موظفيها الأجانب لا السعوديين"، متحدثا عن "خطر حقيقي"، نابع من "هيمنة الوافدين على قوة العمل بالمملكة".
وتوجه العقيلي في برنامجه، الذي تبثه قناة إس.بي.سي التلفزيونية المملوكة للدولة، بكلامه إلى الشركات السعودية التي تُبقي على الوافدين، وقال إنهم "ما يخجلون من أنفسهم ولا يعرفون معنى الوفاء للوطن". وتابع قائلا "يجب أن نتوقف عن جعل الموظف السعودي هو كبش فداء مع كل أزمة، اجعلوا العمالة الوافدة... هم الأولى بالاستغناء وليس ابن الوطن".
تصريحات العقيلي هذه لا تشكل إلا جانبا من أزمة حادة وصراع حقيقي يمر منه نحو 35 مليون أجنبي يشكلون العمود الفقري لاقتصاد الخليج، فهل عليهم البقاء أم الرحيل في وقت تستغني فيه الشركات عن عاملينبسبب جائحة فيروس كورونا وانهيار أسعار النفط وسط تحركات لحماية وظائف ورواتب المواطنين.
من جهته، توقع صندوق النقد الدولي تراجعاً حاداً لاقتصاديات الشرق الأوسط بسبب ضربة مزدوجة من إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا والتراجع القياسي في أسعار النفط.
وفي ظل ذلك ترجح منظمة العمل الدولية أن يكون رحيل الوافدين في منطقة الخليج نتيجة للأزمة الحالية، أكبر مما أعقب الأزمة المالية في 2008 و2009 وتراجع أسعار النفط في 2014 و2015، لكن دون أن تحدد أرقاماً.
وتشمل التوقعات أنه لن يتضرر العاملون في المهن اليدوية فقط بسبب أزمة فيروس كورونا، بل سيطال الأمر الكثير من أصحاب المؤهلات المهنية.
ولا تتوفر بيانات رسمية عن البطالة لكن عدة شركات طيران خليجية وشركة كريم لتطبيقات طلب سيارات الأجرة قالت إنها قررت تسريح مئات العاملين.
وكانت دبي، وهي مركز للأعمال والسياحة، تأمل في دفعة اقتصادية من استضافة معرض إكسبو العالمي هذا العام، لكن الحدث تأجل حتى أكتوبر تشرين الأول 2021 بسبب الوباء.
من المنتظزر أن تسرع الدول الخليجية الخطى في برامج "لتأميم" الوظائف، وقد أمرت سلطنة عمان الشهر الماضي بالفعل الشركات الحكومية بإحلال العمانيين محل الموظفين الأجانب. بيد أن خبراء الاقتصاد يحذرون بشدة من أن رحيل الوافدين قد يقلص إيرادات الحكومات من الرسوم وضريبة القيمة المضافة ويبطئ جهود الإصلاح بما يشمل خفض الإنفاق العام على الرواتب والدعم.
مشاهدة الفيديو 02:01
أوبك والدول المنتجة الأخرى لتسعى لخفض انتاج النفط بواقع 15 مليون برميل يوميا
في هذا السياق، صرّح طارق فضل الله من نومورا لإدارة الأصول-الشرق الأوسط، لوكالة رويترز، بأن "تراجع عدد الوافدين سيقلص الطلب على كل شيء من البيتزا إلى الفيلات، والخطر هو أن يؤدي هذا إلى تأثير انكماشي متتال وفقدان للوظائف الثانوية".
النتيجة ذاتها خلص إليها روبرت موجيلنيكي الباحث المقيم لدى معهد دول الخليج العربية في واشنطن مشدداً: "الوافدون ليسوا مجرد ترس في آلة. إنهم يلعبون دورا مكملا في إعادة تدوير رأس المال محليًّا مما يساعد في دعم اقتصادات الخليج".
(رويترز)
مدريد - قال مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا اليوم الخميس (السابع من مايو/ أيار 2020) إن السود والمنحدرين من أصول هندية وبنغالية وباكستانية تزيد لديهم بشدة احتمالات الوفاة جراء مرض كوفيد-19 مقارنة بالبيض حتى بعد أخذ الفروق الاقتصادية والاجتماعية في الحسبان.
واشار المكتب إلى أنه اتضح باستخدام نماذج معدلة وفق مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية، أن ثمة فروقا كبيرة في الخطر الذي تتعرض له الجماعات العرقية المختلفة من الإصابة بكوفيد-19. وقال إن "خطر الوفاة المرتبطة بفيروس كورونا (كوفيد-19) بين بعض الجماعات العرقية أعلى بكثير منه في العرق الأبيض".
وأضاف "تزيد احتمالات الوفاة المرتبطة بكوفيد-19 بين أبناء العرقيات البنغالية والباكستانية والهندية والعرقيات المختلطة مقارنة بالعرق الأبيض بصورة تدعمها الإحصاءات".
ويشدد علماء يدرسون فيروس كورونا المستجد على وجود ثغرات كبيرة في معلوماتهم ويستشهدون بفروق كبيرة في معدلات الوفاة على أساس السن والنوع والعرق. ويقول العلماء إن علم الوراثة ربما يتيح العديد من المفاتيح التي يمكن أن تكشف في نهاية المطاف طريقا يؤدي إلى اكتشاف أدوية ولقاح لعلاج المرض.
ودون التعديل بأخذ مجموعة من العوامل في الحسبان منها الحرمان الاقتصادي والتعليم والصحة، توصل مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا إلى أن الذكور السود أكثر عرضة 4,2 مرة للوفاة المرتبطة بكوفيد-19، والإناث السود أكثر عرضة للوفاة 4,3 مرة من الذكور والإناث من العرق الأبيض.
وأظهر النموذج المعدل أن الذكور والإناث السود أكثر 1,9 مرة عرضة للوفاة بالمرض من البيض. وأوضح هذا النموذج أن الذكور من العرقيتين البنغالية والباكستانية أكثر 1,8 مرة عرضة للوفاة. أما الأفراد من المجموعة الصينية والعرقيات المختلطة يواجهون مخاطر مماثلة للعرق الأبيض.
وتوصلت دراسة أخرى إلى نفس النتيجة، حيث نقلت وكالة "بلومبرغ" عن باحثين في جامعة أوكسفورد وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي أن أمراض القلب والسكري، وهي أمراض منتشرة أكثر في المجتمعات ذات البشرة السمراء والآسيوية، لا تمثل سوى جزء صغير من المخاطر الزائدة، وبالمثل الظروف المعيشية الصعبة.
وقام العلماء بفرز البيانات الصحية لأكثر من 17,4 مليون شخص بالغ من الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدةلتجميع ما وصفوه بأنه أكبر تحليل في العالم لسجلات المرضى منذ أن بدأ الفيروس بالانتشار في جميع أنحاء العالم في وقت سابق من هذا العام. وقال وليام سميث، أستاذ علم الأوبئة السريري في مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي والذي شارك في إدارة الدراسة: "نحتاج إلى بيانات دقيقة للغاية بشأن المرضى الأكثر تعرضا للخطر من أجل إدارة الوباء وتحسين رعاية المرضى".
وأظهرت بيانات من الولايات المتحدة ايضا أن الأمريكيين من أصول أفريقية أكثر عرضة للوفاة بكوفيد-19 الأمر الذي يسلط الضوء على اختلافات قديمة في الصحة وعدم المساواة في فرص الرعاية الطبية.
تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا هي الدولة التي سجلت أكثر عدد من الوفيات في العالم بعد الولايات المتحدة، إذ وصلت إلى 30150 حالة وفاة من أصل 202359 إصابة، حسب إحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، حتى ساعة نشر هذا الخبر. في حين وصل عدد الوفيات المتعلقة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 73566 حالة.
ع.ج/ أ.ح (روتيرز، د ب أ)
المزيد من المقالات...
- الملك في مؤتمر المانحين الدولي: لا نملك ترف الفشل في استجابتنا لفيروس كورونا
- أكثر الدول المستوردة للسلاح في العالم!
- زعيم كوريا الشمالية يفاجئ العالم
- أكثر من تبرع لمكافحة كورونا!
- هذه الدول مصدر الإصابات بكورونا في الأردن
- هل يسعى الكرملين إلى التخلص من بشّار الأسد
- هلال رمضان في العالم
- وصول طائرة عسكرية أردنية محملة بالأطقم والمعدات الطبية إلى الكويت
- أكثر الشعوب استخداما للأقنعة
- أكثر الشعوب تفاؤلا بالعودة إلى الحياة الطبيعية
الصفحة 27 من 98