Off Canvas sidebar is empty

عمان – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن فرص النجاح في مواجهة وباء فيروس كورونا ستتضاعف عندما تعمل الدول بشراكة، لبناء القدرات والتركيز على التعاون، عوضاً عن التنافس.

وقال جلالته، في كلمة ألقاها خلال مشاركته بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في مؤتمر المانحين الدولي لحشد الدعم للاستجابة لفيروس كورونا المستجد، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إننا لا نملك ترف الفشل في استجابتنا لفيروس كورونا.

ودعا جلالة الملك، خلال المؤتمر الذي عقد على مستوى قادة ورؤساء دول وممثليهم، إلى عالم أكثر تكاملاً والعمل على “إعادة ضبط العولمة”، لتعزيز التعاون بين الدول ووضع سلامة البشرية بأكملها على رأس الأولويات.

وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك التي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي: “بسم الله الرحمن الرحيم السيدة الرئيسة،أصحاب الفخامة،أصدقائي، يسعدني أن أشارك في هذا المجهود العالمي، للاستجابة لفيروس كورونا المستجد، مقدرين دور الاتحاد الأوروبي القيادي في تعزيز التضامن العالمي لمواجهة هذا الوباء.

لقد تبين لنا في الأشهر الماضية خلال تعاملنا مع فيروس كورونا، أننا نحتاج إلى بعضنا البعض لنتمكن من التغلب عليه. وعلينا الاستفادة من هذه الدروس التي نتعلمها، لنسعى إلى عالم أكثر تكاملاً، ولنعمل على “إعادة ضبط العولمة”، لتستند العلاقات بين الدول إلى بناء القدرات، وتعزيز التعاون، ووضع سلامة البشرية بأكملها على رأس الأولويات.

إن هذا التكامل هو السبيل الوحيد للوصول إلى اعتماد إيجابي متبادل بين مختلف البلدان، يستثمر في المهارات والموارد عبر الحدود. وسيمكّننا ذلك من تسريع إيجاد الحلول وسد النواقص من معدات ومواد طبية في كل بلد. وفي المحصلة، سنكون أقدر على تحمل مسؤوليتنا كمجتمع دولي، يكفل حق الحصول على لقاح هذا الفيروس لكل فرد، في كل بلد وكل قارة، حين توفره، بشكل عادلٍ ومتساوٍ.

وفي منطقتي، لا نملك ترف الفشل في استجابتنا لفيروس كورونا؛ إذ تتعاظم المخاطر لدرجة كبيرة في خضمّ الأزمات والصراعات والبطالة التي تواجه إقليمنا. ولا يمكننا أن ننسى أيضاً، أولئك الأكثر عُرضة للتأثر في هذه الأوقات الصعبة، مثل اللاجئين والمجتمعات النازحة.

وفي الأردن، حماية اللاجئين من فيروس كورونا أولوية لدينا. ومع أن إجراءات الغلق قد فاقمت من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهنا، إلا أنّ استجابتنا السريعة مكنتنا من الحد من انتشار الفيروس، وهذا عزز قدرتنا واستعدادنا لتقديم المساعدة أينما أمكن ذلك، بتوفير معدات الوقاية الشخصية، لنساهم في سد النقص في محيطنا وعند أصدقائنا. وفي المقابل، نعتمد على أصدقائنا ليقدموا لنا الدعم في سد النواقص لدينا، مثل أجهزة التنفس وشرائح الفحص.

لا بد أن تتضاعف فرص نجاحنا، إن عملنا بشراكة معاً، لبناء القدرات في بلداننا جميعاً، والأهم من ذلك، إن ركزنا على التعاون، عوضاً عن التنافس.

شكراً جزيلا، السيدة الرئيسة”.

ويهدف المؤتمر إلى حشد الطاقات على مستوى العالم من أجل تطوير اللقاحات والأدوية ووسائل إجراء الفحوصات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، وضمان وصولها إلى كل البلدان بشكل عادل ومتساو. وشارك في المؤتمر، أكثر من 40 دولة من بينها الأردن، والسعودية، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والنرويج، وإيطاليا، وكندا، واليابان، وإسبانيا، وجنوب أفريقيا، ورواندا، وماليزيا، وممثلون عن منظمات دولية عاملة في قطاع الصحة واللقاحات، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات غير ربحية، والأمين العام للأمم المتحدة. -(بترا)

كيم جونغ أون يشرف على المناورات العسكرية

بيونغ يانغ- فاجأ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون العالم بظهوره علنا لأول مرة منذ 20 يوما في الوقت الذي تنتشر فيه شائعات حول إصابته بـ”مرض خطير”.

وحضر كيم جونغ أون مراسم اختتام بناء مصنع لإنتاج الأسمدة في منطقة شمالي العاصمة بيونغ يانغ.

وعرضت فضائية روسيا اليوم، اليوم السبت، مقطع فيديو يرصد أول ظهور لكيم جونغ أون، وهو يحضر مراسم اختتام بناء مصنع لإنتاج الأسمدة- وكالات

عمان- كشفت نتائج دراسة بيانات الحمض النووي لفيروس كورونا المستجد في الأردن، عن مصدر الإصابات.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرها مختبر بيولاب الطبي، فإن “بلدان المصدر الرئيسية التي انتقل منها الفيروس الى الأردن هي: بريطانيا، إسبانيا، أميركا، إيطاليا”.
ونشر المختبر المسارات انتقال الفيروس الذي أكد أنها قد تخضع لتعديلات مستقبلية نظراً لإضافة شيفرات وراثية جديدة على قاعدة البيانات العالمية بشكل مستمر.

الرئيس الروسي فلايمير بوتين في لقاء مع الرئيس السوري في قمة سوتشي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 (صورة من الأرشيف)
موسكو - يبدو أن صبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ ينفد إزاء حليفه، الرئيس السوري بشار الأسد، الذي "لم يثبت امتنانه" للبقاء في السلطة بفضل تدخل روسيا في الحرب الأهلية الضارية في سوريا، بالشكل الذي يريده بوتين.

آثار رفض الأسد التنازل عن أي من صلاحياته مقابل الحصول على مزيد من الاعتراف الدولي، فورات غضب عامة نادرة ضده، ظهرت في منشورات روسية ذات صلة ببوتين.

يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - الذي تعاني بلاده من صدمتي انهيار أسعار النفط وتفشي وباء كورونا المستجد، بالإضافة إلى حرصه على إنهاء مغامرته العسكرية في سوريا بإعلان تحقيق النصر- يصر على أن يظهر الأسد المزيد من المرونة في المحادثات مع المعارضة السورية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية لوضع نهاية للصراع المستمر منذ حوالي 10 أعوام، وذلك بحسب ما ذكرته أربعة مصادر مطلعة على مداولات الكرملين في هذا الشأن، كما نقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء.

وآثار رفض الأسد التنازل عن أي من صلاحياته مقابل الحصول على مزيد من الاعتراف الدولي، وربما مليارات من الدولارات في شكل مساعدات لإعادة الإعمار، فورات غضب عامة نادرة ضده، ظهرت في منشورات روسية ذات صلة ببوتين

وقال الكسندر شوميلين، وهو دبلوماسي روسي سابق يدير "مركز أوروبا والشرق الأوسط" الذي تموله الحكومة في موسكو: "على الكرملين التخلص من الصداع السوري". وأضاف: "تتعلق المشكلة بشخص واحد، وهو الأسد، وحاشيته". إن غضب بوتين وعناد الأسد، يسلطان الضوء على المعضلة التي تواجهها روسيا، حيث إن الجانبين يعلمان أنه لا يوجد بديل للزعيم السوري من أجل التوصل إلى اتفاق.

وفي حين استخدم بوتين تدخله الناجح في سوريا في عام 2015 لاستعادة النفوذ الذي تمتعت به بلاه إبان الحقبة السوفيتية كلاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، لجأ الأسد إلى المناورة بين موسكو وداعمه العسكري الرئيسي الآخر، وهي إيران، للإبقاء على قبضته على مقاليد السلطة. كما استفاد الأسد من قوة روسيا العسكرية والدبلوماسية أمام جهود تركيا لتوسيع وجودها في المناطق المتبقية التي يسيطر عليها المسلحون في شمال سوريا، في الوقت الذي سعى فيه إلى استعادة السيطرة على كامل البلاد، بدعم من بوتين، بحسب تحليل "بلومبرغ".

الأسد تحت مطرقة نقد مفتوح عبر الإعلام الروسي

من ناحية أخرى، نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن يكون بوتين غير راض عن الأسد بسبب رفض الأخير تقديم تنازلات للمعارضة السورية، في إطار التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية سياسية. وعلى مدار سنوات، مارست روسيا ضغوطا على الأسد خلف الكواليس، للموافقة على تقديم بعض التنازلات السياسية الرمزية، على الأقل، لكسب تأييد الأمم المتحدة لإعادة انتخابه المتوقعة في عام 2021، ولكن هذه الضغوط لم تؤت ثمارها

وشكل الانتقاد الروسي الصريح للحليف السوري تغييراً جذرياً في نهج موسكو. ونشر منبر إعلامي مرتبط بـ "يفيجيني بريجوزين"، رجل الاعمال الروسي المقرب من بوتين، والمعروف باسم "طباخ بوتين" لكونه متعهد تقديم طلبات الطعام والضيافة للكرملين، مقالاً على الإنترنت هاجم فيه الأسد ووصفه بالفاسد. كما أشار المقال إلى استطلاع يظهر حصول الأسد على تأييد بنسبة لا تزيد على 32 بالمئة، وأدرج عدداً من البدائل المحتملة له من داخل النظام السوري ومن المعارضة. وسرعان ما اختفى المقال الذي كان نشر على الموقع الإلكتروني الخاص بوكالة الأنباء الاتحادية.

وبعد أيام، نشر مجلس الشؤون الدولية الروسية، وهو مركز أبحاث للسياسة الخارجية أسسه الكرملين، تعليقاً ينتقد الحكومة في دمشق ويصفها بأنها تحتاج إلى "نهج بعيد النظر ومرن" من أجل إنهاء الصراع. وفي مقابلة عبر الهاتف، قال الكسندر اكسينيونوك، وهو دبلوماسي روسي سابق ونائب لرئيس مجلس الشؤون الدولية، وهو من قام بكتابة التعليق: "إذا رفض الأسد قبول دستور جديد، فإن النظام السوري سيعرض نفسه لخطر كبير".

وقال مصدر وثيق الصلة بالكرملين إن المنشورين يرسلان بإشارة قوية للقيادة السورية. وقال مصدر آخر مقرب من الزعيم الروسي إن بوتين يعتبر الأسد شخصية عنيدة خيّبت آماله، وقد استخدم وسائل الإعلام الخاصة ببريجوزين لتوصيل رسالته. وأوضح المصدر ومسؤول حكومي، إنه لا يزال من غير الممكن التخلي عن الرئيس السوري، لأنه لا يوجد حليف آخر مناسب في سوريا.

ولم يصدر رد فعل رسمي من جانب دمشق، ولم تتطرق الصحف السورية، التي تسيطر الدولة عليها جميعا، إلى الانتقادات الروسية. ولم يرد سفير سوريا لدى موسكو، رياض حداد، على طلب للتعليق أرسل إليه عبر البريد الإلكتروني. وقال اكسينيونوك، إن المحادثات التي تتم في جنيف بقيادة الأمم المتحدة، لإعادة صياغة الدستور السوري وإدخال بعض المنافسة السياسية، بدأت، أخيراً، أواخر العام الماضي، وسرعان ما وصلت إلى طريق مسدود عندما قام الجانب الحكومي "بإفساد (المفاوضات) عن عمد".

وقال جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية، أمام مجلس الأمن في 20 من كانون أول/ ديسمبر الماضي، إن الجولة الثانية من المفاوضات فشلت لأن معارضي الأسد كانوا يرغبون في البدء في مناقشة الأمور الدستورية، وهو ما رفضه مسؤولو الحكومة السورية. وأوضح دبلوماسي معني بمتابعة الشأن السوري، أن تحذيرات موسكو تعكس حجم الإحباط داخل مجتمع الأعمال في روسيا، من الفشل في دخول الاقتصاد السوري. كما أشار إلى أن روسيا تدرك أيضا مدى صعوبة الوضع في البلاد، في ظل فشل الأسد في توفير السلع الأساسية بسبب تفشي وباء كورونا، بالإضافة إلى مشكلة الشبكات الفاسدة التي تخاطر بنوع ما من التمرد في مناطق معينة مستقبلا.

وبحسب ايرينا زفيياجيلسكايا، خبيرة شؤون الشرق الأوسط في "معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية" الذي تديره الحكومة الروسية، فإن موسكو، التي تمتلك منشأة بحرية وقاعدة جوية في سورية، والتي أرسلت شرطة عسكرية لتسيير دوريات في المناطق التي كان يسيطر عليها المسلحون من قبل وفي وصلات الطرق الرئيسية، لديها بعض النفوذ، ولكنها ستخاطر بالكثير إذا حاولت الإطاحة بالأسد.

 (د ب أ)

عمان - الكويت- أعلنت وزارة الدفاع الكويتية وصول طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني اليوم الأحد محملة بالأطقم والمعدات الطبية اللازمة للاستخدام ضمن جهود الدولة في مكافحة انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وذكرت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالوزارة في بيان صحفي أن الرحلة تأتي ضمن جهود التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الدفاع ووزارة الصحة بهدف توفير الأطقم والمعدات الطبية اللازمة لمواجهة مثل هذه الظروف الصحية الطارئة وضمن إطار التعاون المشترك بين وزارة الدفاع الكويتية ونظيراتها بالدول الشقيقة والصديقة. (كونا)